تطبيق Whozcalling وانتهاك صارخ للخصوصية
تطبيق Whozcalling وانتهاك صارخ للخصوصية
http://www.takkad.com/upload/whozcalling.png
انتشر في الآونة الأخيرة تطبيق "Whozcalling" من إصدار شركة inmobiles ، والذي يعمل في هواتف الآيفون والأندرويد وغيرها ، وهو تطبيق يتيح لمستخدمه معرفة اسم المتصل ، وإن لم يكن مضافاً ضمن قائمة عناوين الاتصال الخاصة به .
ومن الوهلة الأولى يبدو التطبيق مغرياً ومفيداً ، إلا أنه للأسف يقدم هذه الخدمة بعد إساءة استخدام خصوصية مستخدميه ، حيث إن شروط استخدام التطبيق تحوي مخالفات للخصوصية كبيرة ، منها أن اتفاقية الاستخدام تفترض موافقة المستخدم على السماح للتطبيق بالوصول لـ " قائمة العناوين الخاصة به ومشاركتها " ، كما تشمل الشروط مخالفات أخرى مثل موافقة المستخدم على أن المعلومات متاحة لها للنسخ والتعديل وإنشاء قاعدة بيانات منها وكذلك استخدامها لأغراض تجارية أو غير تجارية دون أي تعويض أو مسؤولية تجاه المستخدم .
لذا فإنه من الواضح أن آلية عمل التطبيق تعتمد على استغلال المعلومات الخاصة بالمستخدمين ، وتبني منها قاعدة بيانات تستفيد منها في تقديم خدمتها في إظهار هوية المتصلين من خلال مقارنة أرقام المتصلين بتلك البيانات ، ومع اشتراك الملايين من المستخدمين سنجد أن الشركة قامت بجمع بيانات الاتصال بمئات الملايين من أصحاب الهواتف في العالم ، وفي هذا انتهاك صريح وخطير لحقوق المستخدمين المباشرين ، خاصة وأن هذه الشروط لا توضح بشكل كبير للمستخدم عند تركيبه للتطبيق في هاتفه ، بالإضافة إلى انتهاك خصوصية الآخرين الذين كانت بياناتهم على تلك الهواتف ولم يوافقوا على استخدام أرقامهم وأسمائهم .
تطبيق Whozcalling وانتهاك صارخ للخصوصية
http://www.takkad.com/upload/whozcalling.png
انتشر في الآونة الأخيرة تطبيق "Whozcalling" من إصدار شركة inmobiles ، والذي يعمل في هواتف الآيفون والأندرويد وغيرها ، وهو تطبيق يتيح لمستخدمه معرفة اسم المتصل ، وإن لم يكن مضافاً ضمن قائمة عناوين الاتصال الخاصة به .
ومن الوهلة الأولى يبدو التطبيق مغرياً ومفيداً ، إلا أنه للأسف يقدم هذه الخدمة بعد إساءة استخدام خصوصية مستخدميه ، حيث إن شروط استخدام التطبيق تحوي مخالفات للخصوصية كبيرة ، منها أن اتفاقية الاستخدام تفترض موافقة المستخدم على السماح للتطبيق بالوصول لـ " قائمة العناوين الخاصة به ومشاركتها " ، كما تشمل الشروط مخالفات أخرى مثل موافقة المستخدم على أن المعلومات متاحة لها للنسخ والتعديل وإنشاء قاعدة بيانات منها وكذلك استخدامها لأغراض تجارية أو غير تجارية دون أي تعويض أو مسؤولية تجاه المستخدم .
لذا فإنه من الواضح أن آلية عمل التطبيق تعتمد على استغلال المعلومات الخاصة بالمستخدمين ، وتبني منها قاعدة بيانات تستفيد منها في تقديم خدمتها في إظهار هوية المتصلين من خلال مقارنة أرقام المتصلين بتلك البيانات ، ومع اشتراك الملايين من المستخدمين سنجد أن الشركة قامت بجمع بيانات الاتصال بمئات الملايين من أصحاب الهواتف في العالم ، وفي هذا انتهاك صريح وخطير لحقوق المستخدمين المباشرين ، خاصة وأن هذه الشروط لا توضح بشكل كبير للمستخدم عند تركيبه للتطبيق في هاتفه ، بالإضافة إلى انتهاك خصوصية الآخرين الذين كانت بياناتهم على تلك الهواتف ولم يوافقوا على استخدام أرقامهم وأسمائهم .